
بعد اعتزاله اللعب، استمر إريك كانتونا في صياغة مسيرته بشكل متنوع ومثير للاهتمام. النجم الفرنسي، الذي اشتهر بقيادته لفريق مانشستر يونايتد للفوز بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 1992-1993، لم يقتصر عطاؤه على المجال الرياضي.
كانتونا، الشخصية المثيرة للجدل، تجمع بين شغفه بالأناقة والموضة ومهاراته في مجالات متنوعة مثل التصميم والتمثيل والغناء. خلال سلسلة “لايف ستايل”، نلقي نظرة على جانبه الذي يركز على الأناقة، حيث يضيف لمسات شخصية فريدة على القطع الأساسية باستخدام الإكسسوارات مثل القبعات والنظارات الشمسية.
في مجال الرياضة، لعب كانتونا دورًا قياديًا في تحقيق مانشستر يونايتد للعديد من الإنجازات، وكان له الأثر الكبير في الفوز بالدوري الإنجليزي. بعد انتقاله من ليدز إلى الشياطين الحمر، أحرز لقب الدوري 4 مرات خلال 5 مواسم، وأحرز 70 هدفًا في 156 مباراة قبل اعتزاله في عام 1997.
كانتونا، المعروف بطبيعته العنيفة، شهدت حادثة اعتدائه على مشجع كريستال بالاس في عام 1995، الأمر الذي أدى إلى إيقافه وخدمة المجتمع كعقوبة. على الرغم من هذه التجربة، وصف كانتونا هذه اللحظة بأنها واحدة من أسعد اللحظات في حياته.
لم يكن كانتونا يظهر عنفه فقط تجاه المنافسين، بل وتجاه المدربين أيضًا. وصلت الأمور إلى درجة وصفه لمدرب منتخب فرنسا، هنري ميشيل، بأنه “كيس قمامة”. لم يتردد كانتونا في التصريح برفضه لقرارات ميشيل الفنية.
مشهد آخر من حياة كانتونا كان ترشحه للرئاسة في فرنسا في عام 2012. قاد حملة عبر الإنترنت دعا فيها إلى الثورة من خلال سحب الأموال من المصارف. وعلى الرغم من عدم حصول دعوته على الدعم المطلوب، فقد أظهرت هذه الفعالية جانبًا آخر من شخصية كانتونا، الذي يمزج بين شغفه بالرياضة والأناقة والمواقف الجريئة في حياته العامة.