
باريس – انتزع منتخب فرنسا للجودو للمحاربين القدامى لقب بطولة أبوظبي بعد أداء متميز في منافسات هذه البطولة الرياضية البارزة. أُقيمت البطولة في صالة جامعة السوربون بأبوظبي، حيث تألق منتخب فرنسا وحصد 46 ميدالية تضمنت 16 ذهبية و10 فضيات و20 برونزية.
شارك في بطولة المحاربين القدامى للسيدات 121 لاعبة قادمة من 33 دولة مختلفة. تُعتبر هذه البطولة واحدة من الأحداث الرياضية البارزة في عالم الجودو، حيث يشارك فيها محاربون قدامى من مختلف الأعمار والجنسيات.
بعد فرنسا، جاءت البرازيل في المركز الثاني برصيد 27 ميدالية، تضمنت تسع ذهبيات وسبع فضيات و11 برونزية. أما كازاخستان فاحتل المركز الثالث برصيد 39 ميدالية، تُوزعت على ثماني ذهبيات و11 فضية و20 برونزية.
من ناحية أخرى، استطاع المنتخب الجزائري تحقيق أداء رائع في البطولة، وقادته لاعبته حورية عمور إلى الفوز بالميدالية الذهبية في وزن 57 كيلوغرامًا. بالإضافة إلى ذلك، نال زميلها حفيظ بوهلة المركز الثالث وحصل على الميدالية البرونزية.
تعد هذه البطولة فرصة للمحاربين القدامى للتنافس والمشاركة في الرياضة التي يعشقونها. تجمع بين المهارة والقوة والإصرار، وتُظهر أن الشغف بالرياضة ليس مقتصرًا على الشباب. يُشجع المحاربون القدامى على الاستمرار في التدريب والمشاركة في الفعاليات الرياضية، مما يعكس التزامهم الدائم بنمط حياة صحي ونشط.
بالإضافة إلى منافسات الجودو، تُقام فعاليات أخرى في البطولة للسيدات من مختلف الأعمار والأوزان. تعتبر بطولة أبوظبي للمحاربين القدامى حدثًا رياضيًا مميزًا يجمع بين القوة والمهارة والروح الرياضية.
يعكس تألق منتخب فرنسا في هذه البطولة التفاني والاستعداد الجيد الذي يمتلكه الفريق. تمكن اللاعبون الفرنسيون من تحقيق نتائج رائعة والتفوق على منافسيهم بمهاراتهم وقوتهم. تعزز هذه الانتصارات مكانة فرنسا في عالم الجودو وتجعلها واحدة من القوى البارزة في هذه الرياضة.
إن البطولات الرياضية مثل هذه تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الروح الرياضية والتفاني في ممارسة الرياضة. تشجع على الانخراط الرياضي وتلهم الأشخاص من مختلف الأعمار على الاستمرار في ممارسة الرياضة وتحقيق أهدافهم.
بالختام، تُظهر بطولة أبوظبي للمحاربين القدامى في الجودو أن العمر ليس عائقًا أمام ممارسة الرياضة والمنافسة على المستوى العالمي. يُلهم المشاركون الشباب والكبار على حد سواء بروحهم الرياضية وتفانيهم في التدريب والمنافسة.